أروع متاحف الفسيفساء في العالم يوجد بتونس. أنه متحف باردو والذي تم تجديده وتوسعته منذ سنة 2012 ، هذا المتحف يمتلك مجموعة فريدة من الأثريات الرومانية ويمنحك فرصة اكتشاف إبداعات صانعي الفسيفساء التونسيين المشهورين في العالم الروماني وكذلك الشأن بالنسبة للمتحف الأثري لمدينة سوسة الذي يجمع مجموعات من الفسيفساء الفريدة من نوعها.
في مدينة تونس يمكنك أيضا زيارة متحف الخزف سيدي قاسم الجليزي الذي أقيم تكريما لأحد صانعي الخزف المشهورين الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر وكذلك متحف الفنون الشعبية الذي تم تهيئته في قصر دارين عبد الله. في ضاحية قرطاج يضم المتحف الأثري قطعا إستثنائية منها القبور المنحوته والتماثيل...
وإذا أردت الاستجابة لرغبات أخرى يمكنك زيارة متحف علوم البحار بقرطاج أو متحف الآلات الموسيقية بقصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد.
في شمال البلاد يعرض متحف شمتو فضاءات ولوحات عصرية تروي تاريخ النوميديين والحضارات القديمة الأصلية التي تطورت وتفاعلت مع الحضارة القرطاجنية.
في هذا الموقع تم اكتشاف بقايا معبد أقيم تكريما للملك النوميدي "ماسنيسا".
في مدينة الكاف يمكن زيارة متحف الفنون والتقاليد الشعبية الذي أقيم في موقع ديني رائع يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر وهو يعرض إضاءة حول تقاليد الفروسية، اللباس والحلي بالشمال الغربي وكذلك حول نمط العيش تحت الخيام البدوية في وسط البلاد.
يعرض متحف رقادة بمدينة القيروان قطعا ذات قيمة عالية يعود تاريخها إلى القرون الوسطى: قطع من الخزف والعديد من المخطوطات الشهيرة للمصحف الأزرق.
يمكن أيضا زيارة الفيلا الرومانية بالجم ومتاحف الفنون الشعبية بسوسة، المنستير والمهدية.
أما مدينة صفاقس يسلط متحف المدينة الأضواء على الهندسة المعمارية التاريخية.بينما يعرض قصر دار الجلولي الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر قطعا جميلة تروي تاريخ النمط المعيشي للعائلات الميسورة للجهة.
في جزيرة جربة زيارة متحف الإرث التقليدي يمكنك من الاطلاع على أهم مظاهر الحياة في الجزيرة منها اللباس التقليدي، الفخار، الفلاحة والصيد البحري، ومتحف "قلالة " يعرض مظاهر الحياة التقليدية.