مع مطلع القرن العشرين بدأت النزعات الجديدة للهندسة الأوروبية تتمركز بالمدن التونسية مثل أنماط الفنون الجديدة وفنون التزويق والأشكال المرتبطة بالحضور الفرنسي بتونس وشمال إفريقيا.ومن نتائج هذه الحركية نشوء مدرسة تونس للرسم المعاصر سنة 1940.
واليوم تشهد الساحة الثقافية العديد من معارض اللوحات الفنية ونشاط مطرد لقاعات العرض التي ما فتئت تزخر بإبداعات الفنون التشكيلية والصور الفنية .أما المسرح التونسي فقد نشأ منذ سنة 1910 وهو اليوم يكتسح العديد من الفضاءات وكذلك الرقص المعاصر، الموسيقى والسينما الذي يتميز بمهرجان ذو بعد إفريقي يعود بعثه إلى سنة 1966.