المشهد و انت تقترب من دوز يغني عن أي وصف فهي مكسوة على الدوام بطبقة بيضاء و كأنها تنام تحت حيبيبات الثلج الناعمة لذلك فان دوز تعد اجمل بوابة لبدء مغامرتك في الصحراء التونسية و لن تمل من التأمل في الكثبان الرملية و النخيل المترامي على طول الطرق التي تآكلت بفعل الرمال. انها ضخامة الصحراء تدعوك لاحترامها بقبائلها و اهلها و منهم المرازيق و هم قبيلة البدو التي تعمر مدينة دوز و جعلت من الإبل مصدر رزقها الأهم و هي ثروتهم التي لا يستغنون عنها الى اليوم. و يحدث ان يترك المرازيق ديارهم و منازلهم للعودة إلى حياة الصحراء و العيش تحت الخيام. وفي واحات قبلي و على مشارف مدينة دوز لا بد لك من استراحة للاستمتاع بسحر المكان و لذة التمور في غابات النخيل المترامية. اما قرى صبرية والفوار والنويل المغمورة تحت الرمال بواحاتها الصغيرة فتبدو تائهة في المكان بين الرمال و صحراء من الملح الذي يشع ببريقه المتوهج من شط الجريد.
نقاط القوة :
•تنوع في اماكن الاقامة و هي ذات جودة عالية اما الفنادق فهي مطلة على الكثبان الرملية
• دخول فوري للصحراء الرملية
• الاستمتاع بثقافة الرحل خاصة في السوق الكبيرة الأسبوعية
• إمكانيات تنشيطية عديدة مثل الطيران الشراعي (ULM ركوب الدراجات الرباعية والتزلج على الكثبان)
الرملية والعربات الشراعية والالواح المائية السريعة على شط الجريد
• توفر العديد من المخيمات في الصحراء