من عمق المشهد الجاف للجبال المترامية والهضاب شديدة الانحدار تبرز هندسة القصور العجيبة التي ستحملك في سفر نحو امتداد يشبه خلايا نحل كبيرة بلون الصخور و هذه "القصور الصحراوية" (القصور جمع القصر) كانت في ما مضى اماكن لتخزين المحاصيل الزراعية للبدو بعيدا عن الصوص و قطاع الطرق الذين يغيرون من حين لأخر على هذه المناطق و بعض القصور في شنني ودويرات هي قرى مطلة على قمم تحبس الأنفاس . و يمكن ان لا تميز ين غرف هذه القصور و الكهوف المحفورة في قمم الجبال اما اللغة البربرية فلا تزال مستخدمة إلى اليوم ليتغير المشهد كلما اقتربنا إلى الشمال أكثر حيث تنتظركم مناخات و اجواء اخرى في قابس و الواحة الكبيرة المطلة على أطراف البحر.
نقاط القوة
• أصالة المواقع وتعدد أنماط الحياة
• الصناعات التقليدية البربرية كالنسيج
• خصائص المشهد بين التناقض والإثارة الذي يغريك بالمغامرة
• تنوع القصور و عددها يجعل منها هدفا للزيارة
• بالإمكان الإقامة في بعض القصور أو في غرف الواقعة بالكهوف