درست صديقة كسكاس الفنون الجميلة في تونس العاصمة و تابعت تكوينا رديسا معلما في البلور في جزيرة مورانو قرب البندقية. عند رجوعها إلى تونسصخرت نفسها لإحياء البلور المنفوخ بتونس، حوفة هجرت منذ القرن الرابع عشر. في سنة 1984 صنعت أول فرن لها، فلا قت منتوجاتها نجاحا كبيرا لما تقدمه من تنوع في الأشكال و الألوان. مشبعة بتراث بلادها،قامت صديقة ببحوث مكنتها من إحياء التقنبات البونقية لصنع البلورواستعمالها في ورشتها. في سنة 1993 بعثت صديقة أول شركة لها في صنع البلور المنفوخ بضاحية قمرت. محاطة بحرفيين من تكوينها، جعلت صديقة من ورشتها مقصدا للعارفين والمولعين بهذا الفن وجمهور واسع ممن يستهويه جمال المصنوعات البلورية.